{أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ (20) أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ (21)}{أَمَّنْ هذا الذي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُمْ} خطاب للكفار على وجه التوبيخ والتهديد وإقامة الحجة عليهم، ودخلت {أَمَّ} التي يراد بها الإنكار على {مَّنْ} فأدغمت فيها، وكذلك {أَمَّنْ هذا الذي يَرْزُقُكُمْ} والضمير في أمسك: لله، أي من يرزقكم إن منع الله رزقه، {بَل لَّجُّواْ} أي تمادوا في العتوّ والنفور عن الإيمان.